‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وعبر. إظهار كافة الرسائل

امرأة حاولت التخلص من الجنين ولكن كانت الصدمه ..!!!!



في عيادة النسائية تقدمت إحدى السيدات للطبيبة وقالت لها متذمرة: أنا بحاجة
لمساعدتك، إن طفلي الأول لم يتم عامه الأول بعد، وأنا الآن حامل بالطفل الثاني،
ولا أستطيع تحمل مسؤولية طفلين صغيرين الآن بالإضافة إلى مسؤولياتي الأخرى
لذا هل يمكنك مساعدتي ؟؟
أجابت الطبيبة: وكيف ذلك ؟
ردت الأم: هل يمكنك أن تجري لي عملية إجهاض للتخلص من الجنين ؟؟!!
سكتت الطبيبة برهة ثم قالت: ولكن هذا سيعرض حياتك للخطر،
ما رأيك بحل أكثر سلامة لك؟
أجابت الأم فرحة بعد أن اطمأنت لاستجابة الطبيبة: وما هو هذا الحل؟
قالت الطبيبة: بما أنك لا تستطيعين تحمل مسؤولية طفلين في وقت واحد إذا يمكننا
أن نتخلص من الطفل الأول ونبقي على الجنين وبهذا لا تعرضين نفسك للعملية
وتكونين أما لطفل واحد فقط!! ردت الأم مذعورة: مستحيل، ماذا تقولين،
هذه جريمة. أتدركين أنك تتحدثين عن ابني؟
فقالت الطبيبة بهدوء: طننت أن هذا الحل أفضل فكلاهما أطفالك ولا فرق بين
قتل طفل رضيع وجنين لم ير النور بعد ففي كلتا الحالتين سيموت أحدهما..
أطرقت الأم رأسها وقد فهمت مقصد الطبيبة
وغادرت العيادة بعد أن سجلت موعد المراجعة الشهري..

الاطفال نعمه لايعرف قيمتها الا من حرم منها

 اللهم ارزق جميع نساء المسلمين بالذرية الصالحة

ما البِغَاثْ وما هي قصته؟!



ما البِغَاثْ وما هي قصته ؟











البِغَاثْ هو فرخ طائر الغراب، فالغراب عندما تفقس البيضة الخاصه به يخرج منها البغاث وعندما يكبر يصبح غراباً..ولكن ما الذي يختلف فيه البغاث؟
البِغَاثْ عندما يولد مباشرة وهذه - حقيقة علمية – لا يكون لونه أسود وإنما شحم جسمه يكون أبيض وهو الظاهر، ولإختلاف لونه ينكره أبواه، فلا يطعمانه ولا يشربانه ويبقى بعيداً عنهم لفترة!!

وهذا المسكين الصغير الخارج من البيضة ليس لديه القدرة علي الحركة أو الطيران، فكيف إذاً سيأكل ويشرب؟ فليس له رزق!! فمن يرزقه؟

فيجعل الله -الرزاق- جسم البغاث يفرز رائحة معينة تجذب الحشرات وهو في عشه، فتأتي إليه أنواع من الديدان والحشرات فيأكلها، يأتيه الرزق وهو في العش، ويظل على هذا الحال حتى يتحول لون ريشة الى الأسود،

فيدركه الغراب ويعرف أنه ابنه، وعندما ينمو ريشه تختفي الرائحة النفاذة وترحل عنه الديدان والحشرات ولا تأتي إليه مرة أخرى، فيبدأ الغراب في إحضار الأكل لفرخه الصغير إلي أن تقوي أجنحته وذراعيه ويطير.


أنَّـه اللَّـه، إنَّـه الـرَّزَّاق ..

رِزْقَـكْ سيأتيك أينما كنت، أنت أكرم على الله من فرخ الغراب.

قال النبي صلى الله : إنّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أنّ نَفْساً لنْ تَمُوتَ حَتّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَها وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها، فاتّقُوا الله وأجْمِلُوا في الطَّلبِ، ولا يَحْمِلنَّ أحَدَكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ الله، فإنّ الله تعالى لا يُنالُ ما عِنْدَهُ إلاّ بِطاعَتِهِ. رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وصححه الألباني.

نعم لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، ولكن أبذل الجهد والعرق وتوكل علي الله واطمئن فرزقك مضمون واجعل على وجهك بسمة أمل مع الرزاق سبحانه وتعالى.. اللهم ارزقنا كما ترزق البِغَاثْ .
وهذا المسكين الصغير الخارج من البيضة ليس لديه القدرة علي الحركة أو الطيران، فكيف إذاً سيأكل ويشرب؟ فليس له رزق!! فمن يرزقه؟
فيجعل الله -الرزاق- جسم البغاث يفرز رائحة معينة تجذب الحشرات وهو في عشه، فتأتي إليه أنواع من الديدان والحشرات فيأكلها، يأتيه الرزق وهو في العش، ويظل على هذا الحال حتى يتحول لون ريشة الى الأسود،
فيدركه الغراب ويعرف أنه ابنه، وعندما ينمو ريشه تختفي الرائحة النفاذة وترحل عنه الديدان والحشرات ولا تأتي إليه مرة أخرى، فيبدأ الغراب في إحضار الأكل لفرخه الصغير إلي أن تقوي أجنحته وذراعيه ويطير.

أنَّـه اللَّـه، إنَّـه الـرَّزَّاق ..
رِزْقَـكْ سيأتيك أينما كنت، أنت أكرم على الله من فرخ الغراب.
قال النبي صلى الله : إنّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعِي أنّ نَفْساً لنْ تَمُوتَ حَتّى تَسْتَكْمِلَ أجَلَها وَتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها، فاتّقُوا الله وأجْمِلُوا في الطَّلبِ، ولا يَحْمِلنَّ أحَدَكُمُ اسْتِبْطاءُ الرِّزْقِ أنْ يَطْلُبَهُ بِمَعْصِيَةِ الله، فإنّ الله تعالى لا يُنالُ ما عِنْدَهُ إلاّ بِطاعَتِهِ. رواه أبو نعيم في حلية الأولياء وصححه الألباني.
نعم لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، ولكن أبذل الجهد والعرق وتوكل علي الله واطمئن فرزقك مضمون واجعل على وجهك بسمة أمل مع الرزاق سبحانه وتعالى.. اللهم ارزقنا كما ترزق البِغَاثْ .

قصة صاحب النقب



قصة صاحب النقب




قصه غايه في الروعه انها التضحيه والاخلاص

رجل لم يعرف اسمه حتى اليوم

ولم يكتب اسمه في التاريخ ولكن فعله عظيم

يسمى صاحب النقب اقرأ هذه القصه



ماهي قصة صاحب النقب


وهي باختصار:


حاصر المسلمون حصنا في إحدى غزواتهم إلا أن هذا الحصن لم يفتح.. فقام قائد جيش المسلمين ( مسلمة بن عبد الملك ) مناديا.. من منكم سيدخل النقب ( وهي فتحة إلقاء الفضلات والقاذورات إلىالخارج!!) فإن كتبت له الشهادة فاز بالجنة وإن كتبت له النجاة ذهب لباب الحصن فيفتحه ويكبر فيدخل جند الإسلام منتصرين بإذن الله .فخرج رجل ملثم وقال أنا من سيدخل النقب!!تقدم الرجل من الحصن ودخل النقب وسمع المسلمون صوت التكبير ورأوا الباب يفتح فدخلوا وفتحواالحصن.يقف قائدالمسلمين وينادي صاحب النقب ليخرج له !! إلا أنه لم يخرج أحد !! فيقف في اليوم التالي وينادي !! ولكن أحدا لم يخرج ؟؟ فيقف في اليوم التالي ويقسم على صاحب النقب بأن يأتيه في أي وقت يشاء من ليل أو نهار . وبينما القائدجالسا في خيمته إذ يدخل عليه رجل ملثم !! فيقول مسلمة : هل أنت صاحب النقب ؟؟ فيردالرجل : أنا رسول منه وهو يشترط ثلاثة شروط حتى تراه !! فقال مسلمة : ما هي .. فقال الرجل : أن لا تكافؤه على فعله، وأن لا تميزه عن غيره من الجند، وأن لا ترفع اسمه للخليفة .. فقال مسلمة : له ما طلب.. فأماط الرجل اللثام وقال أنا صاحب النقب.


فكان مسلمةيدعوا بعدها: ربي احشرني مع صاحب النقب.


أنهم أناس يسيرون على الأرض ارتقت قلوبهم حتى ارتبطت بخالقهاوارتفعت جباههم حتى لامست السحب فصاروا لا يرون أحداً من البشر

هدفهم واضح... رضا الله وفقط لا غير .. الناس أو البشر آخر همهم!!

طالما أن عملهم لا يخالف كتاب الله وسنة رسوله ..لا يضرهم إن أثنى الناس على عملهم أم لا..

يود الواحد منهم لو تنشق الأرض وتبتلعه ولا يراه أحد من البشر وهو يعبد الله أو يدعو إليه .. ونحن نتفاخر بل نجاهر بمعاصينا وبطغياننا لا نستحي من الله ولا من خلقه؟

قصة واقعية مؤثرة تبين ما تفعله معك الذنوب عاجلا وأجلا ..... تستحقالقراءة

قصة واقعية مؤثرة تبين ما تفعله معك الذنوب عاجلا واجلا ... تستحق القراءةدخلت على مريض  في احد الايام وانا امر بالمستشفي .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال ..

صدق او لا تصدق مليونيرا يتحول الي عامل نظافة في مسجد والسبب...!!

صدق او لا تصدق مليونيرا يتحول الي عامل نظافة في مسجد والسبب...!!قصة حقيقية من ارض الواقع من فم راويها ، الذي عاشها لحظة بلحظة وهو رجل ثقة ذو خلق ومن الثقاة عندنا .قصة رجل مليونير .. الذي تحول إلى عامل نظافة في المسجد الحرام براتب 600ريال قصة انقلها لكم للعبرة وفيها الكثير من الدروس والعبر.. بلسان راويها الذي يقولسافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة البحرينفي عام 2001 م –21/1422هـ ،

قصة امراة رات في المنام ابنها يشعل الكبريت بالقرب من عينيها الي ان حدث ما لم تتوقعه ...

قصة امراة رات في المنام ابنها يشعل الكبريت بالقرب من عينيها الي ان حدث ما لم تتوقعه
 ...حكايةامراة رأت في المنام .. ابنها يشعل أعواد الكبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين …استيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه ابنها .. الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر .وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة ، ورأته يرى ما أفزعها حقا ، وأثار كل مخاوفها !!… …

قصة صانعة الخبز التي تضع السم في الخبز كل يوم ولكن ما هو السر وراء ذلك ؟؟

قصة صانعة الخبز التي تضع السم في الخبز كل يوم ولكن ما هو السر وراء ذلك ؟؟يحكي انه كانت هناك صانعة الخبز هذه كانت معتادة يوميا علي ان تصنع لاي عابر سبيل رغيف خبزا حتي ينهي به جوعه وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهارامتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم……كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعودإليك!”،بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفانبالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كليوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذايقصد؟”في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذاالأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذيصنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداهافي الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فوراوهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبزآخر ووضعته على النافذة.وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشرالذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقلالمرأة.كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاءلولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنواتعديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودتهلها سالما،في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق بابالبيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفابالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعاومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياءلدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدببي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدرالذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه ليقال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتياكبر كثيرا من حاجته”بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجههاواتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليومصباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذيأكله ولكان قد فقد حياته!لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقىمعك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..المغزى من القصة :افعل الخير ولا تتوقف عن فعلهحتى ولو لم يتم تقديره وقتهالأنه في يوم من الأياموحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخرسوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم

عبرة من ذهب " قصة الصياد واللؤلؤة "...تستحق القراءة جدا

عبرة من ذهب " قصة الصياد واللؤلؤة "...تستحق القراءة جدا
 
هذه القصة تتمثل عبرتها في روحنا فقرا القصه كامله حتي يتسمي لك معرفة العبرة الذهبية بها
كان هناك صياد سمك .. جاد في عمله يصيد في اليوم سمكة .. فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى في ذات يوم
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها إذا بها ترى أمراً عجباً
رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله زوجي .. زوجي .. أنظر ماذا وجدت ماذا إنها لؤلؤة لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة
يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. لعلنا نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك
أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
نظر إليها جاره التاجر لكنني لا أستطيع شراءها ي! ااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..
<>لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة
لعله يستطيع أن يشتريها منك أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
وعرض عليه القصة الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي المدينة
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة وعند باب قصر الوالي
وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
الله .. إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ستبقى فيها ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن اللؤلؤة
سيدي .. لعلك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثيرة على صياد مثلي لا .. بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء
دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظراً مهولاً
غرفة كبيرة جداً .. مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب
الصياد محدثاً نفسه ست ساعات ؟؟ إنها كثيرة جداً على صياد بسيط الحال مثلي ؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات حسناً .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث
سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب
ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث وقضى ساعتين من الوقت .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميق وبعد برهة من الزمن
قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة هاه .. ماذا ؟؟
نعم .. هيا إلى الخارج أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك تريد الإستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها لكنك أحمق غافل لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم … لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا )) انتهت قصتنا((
لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة: هي روحك إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة: ..؟؟ إنها الدنيا أنظر إلى عظمتها وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر: فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير:
فهو الغفلة وأما عن الطعام والشراب: فهي الشهوات
والآن .. أخي صياد السمك أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك … وهي عمرك
فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا قال تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون
لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون
[المؤمنون:99-100] رجاء خاص وهو ان تحب الخير لغيرك وترسلها لمن عندك
حتى يستفيدو من عبرة القصة … ومن يعلم ؟؟ فقد تؤجر اجرا عظيما اذا اهتدى احدهم لطريق الخير
 بسبب قراءته لهذه القصةاللهم اغفر لي ولوالدي ولمن احب .اللهم اشف والدينا واشفنا ومن نحب …
 اللهم ارحمنا وارحم والدينا وارحم من نحب
 اللهم يسر علي وعلى قارئ الرسالة وارزقنا من حيث لا نحتسب .. واوزعني ان اشكر نعمتك علينا
 ولا تجعلنا من الغافلين الجاحدين

أكثر القصص تأثيرا قصة سعد وظلمات القبر ..... أقراها واتعظ منها

اكثر القصص تاثيرا قصة سعد وظلمات القبر...اقراها واتعظ منهاهذه القصة المؤلمة تبدا احداثها منذ ان سمعت الأم اضطرابا في بطنها ، تلاه ضرب مؤلم ..ذهبت إلى الطبيب ، فزف لها البشرى ، قال : يا بشرى هذا غلاملم تسع الأرضُ الأمَ من الفرح ، سجدت لله شاكرة ، حمدته بلسانها وجوارحها ، رفعت يديها إليه .. ناجته قائلة : ربُّ هب لي من ذريتي قرة عين .بدأ سعد بالمعافسة في بطن أمه .. يتحرك هنا وهناك بكل فرح وحبور لأنه خارج إلى حياةٍ رحبة ، ظانا أن الدنيا مع سعتها أسعدُ من بطن الأم مع ضيقه !!أما أمُّه .. فعَينها امتزجت بدمع الألم والأمل، والفرح والحزن، والدمع الحار والبارد ..ألم الحمل وأمل الذرية ، فرح الأولاد وحزن الولادة ، دمعها الحار خوفا عليه من مس السوء، والدمع البارد لأنه خيل إليها نجاحه فلا تراه إلا رجلا يضرب به المثل .. سندا للظهر ، وعصى يتوكأ عليها .جاء اليوم المشهود وفرِح الوالدُ بالمولود :خرج سعد يتنسم عبير الدنيا ويأخذ نفسا عميقا يَروِي عظمَه الطرِيَّ الغَضَّ .شب قرنُه وبدا مسيرُ الطريق مخالفا لما عوّلت عليه أمه ، حلُمت أن يصبح رجلا صالحا فأمسى طالحا ، يرى نورَ الطريق فيحيد عنه وظلمةَ الشِّعب فيأوي إليه . .فما حال سعد ؟!!سعد صاحب العضلات المفتولة والنظارة السوداء ، يركب رأسَه ويخالف الناس ويمشي مع هواه ، يسمع نداء الأذان فلا يلبي ، ويرى الناس تؤم بيت الله وهو صاد عنه ، أعجبته نفسه ، وغرته الأماني ، وظن أن سعادته فيما يفعل ..ضيع نفسه ووقته ،كأن وجوده في الدنيا ذنب قابله بعصيان وتمرُّد وتنمُّر !!يفتح عينه من سبات غميق غط فيه ، يتعاجز عن القيام ، أثقلته الذنوب ، على وجهه ضوء أسود فحَدَقُه مظلم، تثائب تثاؤب من بال الشيطان في أذنه ونهض قائماوبينما هو يمشي في حَمأة اللهو أصابته حُمَّى شديدة فطرحته للفراش صريعا ،كان جسده يمانع الأمراض فأصبح مرتَعا للوباء ، ذهب إلى الطبيب فحذّره وأنذره من اتخاذ الخليلات وشرب المسكرات ، وليته سمع فوعى !!ومع كرِّ الليالي وفرِّها وإقبال الأيام وإدبارها حان موعد الرحيل وآذنت النفس بالإياب ، وأُخذت الوديعةُ المستودعة .اعترى سعدا ضعفٌ في جسده .. تنمّلت أطرافه خارت قواه ، نادى : أماه أماه ..لبّت النداءَ أمُه تهرول وتقول : ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟ضمته إلى صدرها ، نضحت وجهَه بالماء ، إلا أن ” سعدا” يصارع شيئا لا يشبه المرض .... نادته : سعد سعد ، وبصره شاخص إلى السماء كأنه يرتقب ضيفا مفزعاوبعد شدة هَوْلٍ .. جاءه الضيف ذو الوجه الأسود والعين الجاحظة .. مد يده إلى جوف سعد كأنه وجد ما فقد .. لقد نزع الروح نزعا شديدا غليظا كأنه اقتلع جسده كله ، وسعد يصارخ ويضطرب ولا منجى من الموت ، قد حان ما كنت تحذره يا سعد .أراد سعد الكلام ولكن لم يسطع ، كان يريد القول :”رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت”ما زال سعد يقاتل الموت ولكن لا طاقة له بملك الموت !!لم يكن النزع يسيرا بل غرقا ، لقد هربت روحُه فلم تدع عِرقا ولا عَصَبا إلا اختبأت خلفه ..وهذا الملك غارق في نزعه ، فالعذاب عسير ولا طاقة للجبال الرواسي به !!’.وذهب ملك الموت متأبطا شرا ، تاركا جسده المسجى بالهول والهلع . ..بقي سعد جثة هامدة لا تطيق حراكا بل هي أشد ما تكون في سكونها ..ضربت الأم صدرها وقالت : بنيَّ سعد وقتك الأواقي ، أجبني ، ما ذا أصابك ؟فلمَّا لَمْ يجب عرفت أن ليس ثمة مرض .. إنه الموت الذي لا يرده ملك مقرب ولا نبي مرسلكان سعد تاركا للصلاة مجانبا للطاعة بعيدا عن الخير ، فتحرجوا في الصلاة عليه ، ولم يجدوا بُدا من أن يلقوه في المقبرة رميا، كأنه متاع قد استغني عنه .حملوه على أكتافهم وهو يسمع قرع نعالهم ويقول : إلى أين ؟ أين تذهبون بي ؟أنا سعد ابنكم وقريبكم ، دعوني أصل لله ركعات لعله يغفر لي خطيئتي ، لقد ضربت فلانا وشتمت فلانا أريد المغفرة منهم ، وصاحب المتجر يريد مالا لم أعطه ، وقد استعرت متاعا فجحدته …ولكن لا يسمع نداءَه إلا ربُه ، ولا حياة لمن يناديهماقترب من الحفرة التي ستكون له مأوى ومصيرا !!رأى سورَ المقبرة كأنه قيد في العنق يقطع الوريد ويشد الوثاق !! !!اقترب من المقابر كأنها غابة موحشة لا يأنس بها إلا الأبالسة !! !!النبات ذابل ، والشجر محترق ، وكل شيء في هذا المكان خَرِب خَرِب ، فكل ما تراه يدعو إلى الموت ، لا حياة بعد تلك الحياة ، أواه ثم أواه .لقد بدّلوا اسمه ، فكان “سعدا” في الماضي ، أما الآن فهم يقولون أين “الميت” ؟ ، ويقولون :ضَعُوا “الجنازة” هنا .يالله !! ما أكثر من خُدع ببريق الدنيا ثم لم تمهله حتى رُمِي في حومة الردى ..أنزلوا رأسه أولا إلى هذه الحفرة الضيقة فرأى ظلاما عميقا وقَعرا مُخيفا أراد أن يمسك بيد من يدفنه ليقول نشدتك الله إلا تركتني .. دعني وشأنيولكن الموت ليس فيه رحمة ولا توسل فلا يخرق نواميسَه أحدٌ إلا الله !استقر سعد في ظلمة القبر وهو يرى بعينه الفانية هيلان التراب عليه ، ويقول ما ذا فعلتُ بهم ؟طمَّ الثرى جسدَه فلم يعد يرى شيئا ، التقمه القبر وهو مُليم ، فسعد مُحاط بالضنك والكدر ولا رادَّ لما أراد الله .ثم وضعوا لبِنة عليه أثقلت جسده وأضْنت عظمَه ،ثم أهالوا التراب أخرى وأخرى فلم يُطق التفاتا واستسلم لما هو كائن عليه ..وما إن فرغوا من توسيده التراب حتى ضربوا أيديهم كفا على كف ينفضون الغبار وتفرقوا شذر مذر .بقي وحيدا فريدا عاريا ، فارغا من كل شيء ، لا يملك من الأمر قِطْميرا ، فوقه تراب ، يمينه تراب ، وعن شماله التراب ، وتحته التراب ، فراشه التراب ولِحافه .ما هذا المصير ؟ أين فراشي الناعم ؟ أين الديباج والحرير ؟ أين الهناء ورغد العيش ؟ أين الطعام والشراب ؟ أين فلان وفلانة ، في كل ليلة لي معهم صولة وجولة، نقطِّع الوقت بالحديث الماتع ، والغناء الماجن ، والكلام المؤنس؟لمَ تركوني في وقت الحاجة والفقر الشديد ؟!!المكان شديد الإظلام لا أرى إلا سوادا في سواد ؟؟ثم يجيئه ملكان قبيحا المنظر يقولان له : قم يا سعد .. فيقوم أفزع قيام، وجِلا خائفا يقول لهما : من أنتما ؟فيقولان نحن عملك السيء؟فيقول : ماذا تريدون ؟فيقالان : من ربك؟فيقول وقد انخلع فؤاده : هاه هاه لا أدري !!يسائل سعد نفسه ما لي لا أجيب ، فأنا أعلم من ربي ومن خلقني ورزقني ، ولم يُحِرْ جوابا ..ثم يقولان : من نبيك ؟ ما دينك ؟ ويقول في كل ذلك : هاه لا أدري !!فيضربانه على رأسه بمِطرقة يسمعه كل شيء قريب منه إلا الثقلين ، ولو سمعوه لصُعقوا . .ثم يرى منزله من النار ، ويرى غُرفته في الجنة لو كان صالحا ، فيزداد حسرة على حسرة وحرقة على حرقة ويموت في كل حين أسفا وحزنا .ثم يضمه القبر ضمة تختلف أضلاعه فيها .. فلا يبقى عظم على عظم بل هشيما ..ويتمنى سعد أن لا تقوم الساعة لأنه يعلم أن ما يأتيه أشد فزعا وأعظم عذابا من هذا فيقول : رب لا تقم الساعة ، رب لا تقم الساعة …وهذه ليلة سعد في ظلمة القبر البهيم .. وهناك من تطيب نفسه إلى هذا المصير ليس بقلبه ، ولكن حاله تخبرك ، وعند الامتحان يكرم الرجل أو يهان ..اللهم أسبل علينا رحمتك ، وقِنا عذابك ، واغفر الزَّلَّة ، وتجاوز عن الخطيئة ، وأحسن الخاتمة ، وأجزل المثوبة إنك جواد كريم ونحن الفقراء إليك ..