قصة رائعة تبين لنا ما الذي يفعله بنا بر الوالدين فاحرصو عليه...

قصة رائعة تبين لنا ما الذي يفعله بنا بر الوالدين فاحرصو عليه...

عظيم بر الوالدين نعرفه جميعنا وقد امنا به الله تعالي واوصانا به سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم 
فيحكي ان فتاة في قاعة اﻻمتحان دخلت وهي في حالة اعياء واجهاد واضح على محياها جلست في 
مكانها المخصص في القاعة وسلمت اوراق اﻻمتحان واثناء انقضاء دقائق الوقت ﻻ حظت
المعلمة تلك الفتاة اللتي لم تكتب اي حرف على ورقة اجابتها
حتى بعد ان مضى نصف زمن اﻻمتحان…
فاثار ذلك انتباه تلك المعلمة فركزت اهتمامها ونظراتها على تلك الفتاة وفجأة !!
اخذت تلك الفتاة في الكتابة على ورقة اﻻجابة وبدات في حلا سئلة اﻻختبار بسرعة اثارت استغراب المعلمه
ودهشت تلك المعلمة التي كانت تراقبها وفي لحظات انتهت تلك الفتاة من حل جميع اسئلة اﻻمتحان وهذا
 ما زاد دهشة تلك المعلمة التي اخذت تزيد من مراقبتها لتلك
الفتاه لعلها تستخدم اسلوبا جديد في الغش ولكن لم تﻼحظ اي شيء يساعدها على اﻻجابة !!
وبعد ان سلمت الفتاة اوراق اﻻجابة سالتها المعلمة ما الذي حدث
معها ؟؟ فكانت اﻻجابة المذهلة المؤثرة المبكية !! اتعلمون ما ذا قالت ؟؟
اليكم ما قالته تلك الفتاه
لقد قالت تلك الفتاه انها قضت ليلة هذا اﻻختبار سهرانة الى الصباح !! ما ذا تتوقعون على اي شيء 
كانت سهرانه هذه الفتاة !! ؟؟تقول قضيت تلك الليلة وانا امرض واعتني بوالدتي المريضة دون ان 
اذاكر او اراجع اختبار الغد فقضيت ليلي كله اعتني بامي المريضة ومع هذا اتيت الى اﻻختبار 
ولعلي استطيع ان افعل شيء في اﻻمتحان رايت ورقة اﻻمتحان وفي بداية اﻻمر لم استطع ان اجيب على
اﻻسئلة فما كان مني اﻻ ان سالت الله عز وجل باحب اﻻعمال اليه وما
قمت به من اعتناء بامي المريضة اﻻ لوجه الله وبرا بها .. وفي لحطات _ والحديث للفتاة _ 
استجاب الله لدعائي وكاني ارى الكتاب امامي واخذت بالكتابة بالسرعة اللي ترينها وهذا ما حصل
 لي بالضبط واشكر الله على استجابته لدعائياﻻعمال الى الله عز وجل فجزى الله تلك الفتاة خيرا وحفظها ﻻمها

0 التعليقات :

إرسال تعليق